كيف نحافظ على موروثنا التراثي الاسلامي والمسيحي

الحفاظ على موروثنا التراثى الاسلامى والمسيحى
ان مفهوم التراث الثقافى والاثرى لموروثنا من الحضارى المسيحى والاسلامى هوا الميراث الحقيقى لعظمة هذه الامه .هذا التراث هو الذى يشع اضواء الابداع على مصنعه الاجداد ف الماضى والذى يجب علينا ان ناخذه مأخد الجد كى نعبر به الى الحاضر ونبنى به مستقبل هذه الامه ثقافيا وعلميا وماديا .وهو الذى سوف يدفعنا الى التجديد والابداع من خلال المحافظه عليه.ذلك لانه جزء من هوية هذه الامه التى تمتد من المحيط الى الخليج .

والتراث ليس فقط هو ما مضى من تاريخ هذه الامه ولكنه هو التراث المشع ف داخلنا كالذهب المضئ تحت اشعة الشمس والذى سوف يبقى ما بقيت السموات والارض.

ان تراثنا الاسلامى والمسيحى جزئيى او عنصري الثقافه العربيه ولايمكن فصلهما لا ثقافيا ولا اثريا .واكبر الشواهد على ارتباط التراثيين ليس فقط ف الاثر الذى تراه العين ولكن الشاهد الحقيقى هو اندماج الثقافتين اندماجا كاملا بحيث انك لاتستطيع ان تتحدث عن الثقافه العربيه الاسلاميه او التراث الاسلامى الثقافى او الاثرى دون ان تمر اولا عن جذور هذا التراث فى عمق تاريخ هذه الامه وستجد نفسك تبدأ من حيث بداية ميلاد المسيح ونشوء التيار المسيحى وانتشاره ف انحاء هذه المنطقه وكيف اثر ذلك ف مفهوم الحضاره الاسلاميه فيما بعد وكان مغذيا حقيقيا لها كمرجع اصولى لتطوير هذه الحضاره الجديده والتى نشئت وتبلورت ف وجود هذا التراتث المسيحى وظهور الدوله القبطيه ف مصر وانتشار الدين المسيحى ف انحاء المنطقه .
ان محاوله طمس الحقيقى واستبدالها بزيف الاخرين لهو محاوله فاشله لطمس حقيقة هذه الامه وموروثها الثقافى سواء كان مسيحيا او اسلاميا .ولا اظن ان هذه المحاولات سوف تنال من عمق هذا الموروث التراثى لكلا الثقافتين مهما زاد تيار الزيف ف منطقتنا لمحاولة طمس الهويه ومحو تاريخنا الاصيل.

وليس من دليل ع نمو هذا الوعى من قناعة هيئة الثقافه والعلوم الانسانيه للامم المتحده من اختيار مدينة القدس عاصمة للثقافة العربيه ف عام 2009 لهو اكبر دليل ع وجود الدلائل التى لا شك فيها ان محاولة محو الهويه ووضعنا ف هامش كتاب التاريخ لهو محاولة فاشله لن تجدى نفعا

ويأتى السؤال الاهم الان .كيف نحافظ على موروثنا الثقافى والاثرى الحضارى لتراثنا المسيحى والاسلامى ؟

الحفاظ ع الموروث الثقافى والاثرى المسيحى منه والاسلامى يكون من خلال اتجاهين علينا ان نعمل فيهما سوايا وليس واحدا تلو الاخر.

الاتجاهى الاثرى والمحافظه على الموروث المكانى والاتجاه الثقافى والمحافظه ع التراث الانسانى للحضاره العربيه .
اولا
.مايجب ان تقوم به وزرات وهيئات الاثار ف المنطقه العربيه من ترمييم كل الاثار والمحتويات الاسلاميه والمسيحيه كمحتوى ووعاء لا ينضب من الاشعاع التاريخى للحضاره العربيه
تانيا
وضع الخطط المشتركه بالتعاون مع هيئة الثقافه والعلوم الانسانيه لانتهاء من ترميم كل الاثار ف منطقتنا ف خلال عشرة سنوات قادمة
تالثا
نشر المنشورات الدوريه الشهريه منها والسنويه عن رصيد الامه من الاشعاع التراثى والمعمارى القديم وتعريف شباب الامه بهذه الفتره التاريخيه من حياة الامه
رابعا
تشجيع الابداع الثقافى الذى يظهر عظمة هذا التراث وتاثيره علينا ف الماضى والحاضر والمستقبل
خامسا
تشجيع التواصل بين المتخصيصين ف الحوار والمناقشه وابراز الجوانب الايجابيه ف هذا الموروث والاستفاده منه وتحليل السلبيات التى ترسبت حوله ومحاولة عدم الوقوع فيها وتجنبها ف المستقبل
سادسا
دعم كل التيارات الثقافيه ف الامه والعمل على ترسيخ مبدئ المناقشه والحوار المفتوح والاستفاده من كل الاراء
سابعا
تنظيم المؤتمرات العاليمه وتوجيه الاعلام العربى الضوء على مفهوم وعمق هذه الحضاره العربيه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يسلمو اديكي فراشه موضوع مهم ولازم نهتم بالتراث الفلسطيني شكررررر كتيرررررر
مع تحياتي دموع فلسطيني

الموضوع كتير حلو يعطيكي العافية

كل الاحترام اخت فراشه موضوع رائع التراث من اهم ثوابت الشعب الفلسطيني